كلمة السيد العميد

العراق بلد الحضارات وبلد الحرف الاول في العالم ومهد الثقافة والمعرفة وارض الرسالات والنبوات وموضع اهتمام الاوصياء ومن ارضه سيشع النور ويطبق العدل وينمحي الجهل ويسود الحق وكليتنا تقع في منطقة تمتد الى الاف السنين في عمق التاريخ بنى فيها سكان تلك الارض الحضارات الاولى فحري بنا ان يكون بلدنا ومافيه من مؤسسات علمية مثل كلية الهندسة في جامعة ذي قار مركزا للتطور والنشاط العلمي والفكري.

اتسعت كليتنا في السنوات القريبة الماضية لتتناول تخصصات علمية متنوعة ومهمة مثل هندسة الطب الحياتي وهندسة النفط والغاز اضافة الى تخصصات الهندسة الكهربائية والميكانيكية والمدنية واستحدثت فيها الدراسات العليا وازداد النشاط العلمي والبحثي في التخصصات المذكورة.

تتواصل جهود الكلية بشكل كبير من اجل الاهتمام بالتوسع العمودي للاقسام العملية من خلال استحداث دراسة الدكتوراه في قسمي الهندسة الميكانيكية والهندسة المدنية واستحداث الماجستير في قسم الهندسة الكهربائية وقسم النفط والغاز والدبلوم العالي في قسم الهندسة المدنية والكهربائية والتركيز على ان يكون للكلية دور مؤثر في العمل الهندسي لكلا القطاعين العام والخاص.

تسعى الكلية الى تخريج مهندسين علي مستوى الدراسة الاولية والعليا قادرين على ايجاد الحلول للقضايا الهندسية المختلفة.

تهتم الكلية اهتماما بالغا في ايجاد سبل العمل المشترك مع الكليات خارج العراق من خلال مذكرات التفاهم والعمل المشترك مع الباحثين من خارج العراق وبرامج التوامة مع الجامعات العالمية.

الاعتماد البرامجي الوطني والعالمي والاعتماد المؤسسي هو من اهم مايتركز عليه العمل في خطة العمل القادمة بحيث تصبح الكلية عاملا مهما مع الجامعة في الدخول في التصانيف العالمية وذلك وفق ماتم اقراره في البرنامج الحكومي.

التعليم الالكتروني والتعامل الالكتروني يحتل الصدارة في اهتمامات الكلية.

دخول المجلة العلمية كمرحلة اولى في مستوعبات سكوبس كمرحلة اولى والسعي نحو التميز عالميا.

التوجه والانتقال الى النشر في مجلات راقية مثل SCI بعد ما تحقق من نجاح في المرحلة السابقة في كثرة النشر في مستوعبات Scopus .

الابتكار والابداع وتطوير الجهد العلمي هو غاية ماتطمح اليه كليتنا في السنتين القادمتين.

والله سبحانه تعالى رب العالمين ولي التوفيق.